الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات القصة الكاملة وراء صورة اللاجئ السوري الذي يحمل طفليه باكيا

نشر في  20 أوت 2015  (14:05)

اسمه ليث ماجد، هو واحد من آلاف اللاجئين الهاربين من الموت المخيّم فوق سوريا بأشكال ومسميات عدة.

كاد ليث أن يكون رقماً مجهولاً لولا أن المصوّر الألماني دانييل إيتر التقط له صورة ونشرها موثقاً أقوى لحظات حياته، وهي لحظة يحلم بها أي هارب من سوريا: حين وطأت قدماه أرض أوروبا.  
يبكي ليث في الصورة وهو يحتضن ابنته وابنه وهم ينزلون من مركب للمهاجرين في اليونان، ولكنّ بكاءه كان هذه المرة، فرحاً لأنه نجا وعائلته من جحيم الحرب في بلاده ووصلوا إلى بر الأمان بعد رحلة شاقة بكى فيها كثيراً خوفاً وقهراً وظلماً.
 
وصل ابن دير الزور الذي انتشرت صورته بلمح البصر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى جزيرة كوس اليونانية على متن مركب مطاطي مع 15 رجلاً وامرأة وطفل. وهو يأمل أن يشكّل وصوله إلى اليونان بداية جديدة لحياة آمنة وكريمة مع عائلته في أوروبا.
وكالات